اللقاء العلمي الأول لطلاب الدراسات العليا بعنوان : مهارات اختيار موضوع البحث, وتقديمه
أقام قسمُ اللغة العربيّة وآدابها يوم الاثنين 7 محرم 1440, باكورةَ فعالياته العلميّة الخاصّة بطلّاب وطالبات الدراسات العليا بعنوان: (مهارات اختيار موضوع البحث, وتقديمه)؛ حيث انطلق أوّلُ لقاءٍ علميٍّ, للعام الجامعيّ (1440-1439ه), الذي جمع عددا من أساتذة القسم بطلاب وطالبات الدراسات العليا.
وقد افتتح مدير اللقاء الدكتور مساعد الغفيلي الجلسة بكلمة ترحيبية ثم تحدث رئيس القسم الدكتور معاذ الدخيل عن نبذة تعريفيّة موجَزةٍ عن المسارات البحثية في القسم والغاية من إنشائها.عقبَ ذلك عرّف مدير الجلسة بموضوع اللقاء, مبينا محاوره, وموضحا ما سيتناوله كلّ متحدث من السّادة الأفاضل.
وقد تناوب على الموضوع ثلاثةُ متحدّثين, من أساتذة القسم, وهم:
الأستاذ الدكتور, إبراهيم الحندود, الذي تحدّث عن صياغة عنوان البحث, منوّها بما يتطلّبه من دقّة ووضوح, بعيدا عن الضبابيّة والغموض, مشيّدا بما يلزم من مراعاة الميول والقدرات. بعده, تحدّث الأستاذ الدكتور, سليمان الضحيّان, عن سؤال افتراضي, يدور في خلَد كلّ باحث مبتدئ وهو, كيف أبحث عن موضوع صالح للدراسة؟ وإجابةً عن هذا السؤال, ذكر سعادة الأستاذ, طرائقَ البحث عن الموضوع؛ منها النظر في المجلات العلميّة, وفي تنائج الرسائل الجامعيّة وتوصياتها, وغير ذلك من الطرق, وتطرق كذلك إلى الحديث عن إشكاليّةٍ تُشغل الباحثين, وخاصّة المبتدئين منهم, وهي, الانجذاب بين الدراسة من جهة, والتحقيق من جهة أخرى, فأوضح سعادة الدكتور, أنّ لكلّ منهما ما له وما عليه, مشيرا إلى أنّ الدّراسة للماجستير قد تكون أنسب, والتحقيق للدكتوراه أليق. وأخيرا تحدث الدكتور سليمان خاطر عن مسارات الدراسات النحويّة والصرفيّة بين القديم والحديث, مبيّنا ما لكلٍّ من محاسن, منبّها إلى أنّه ينبغي للباحث, أن يستمرّ إمّا على القديم, وإمّا على الحديث, وحذّر من التحوّل من القديم إلى الحديث, أو العكس. وختم بحديثه عن فنّ كتابة العرض الأوّلي للموضوع.
وفي ختام اللقاء, تلقّى السادة المتحدثون أسئلةَ الطلاب والطالبات وأجابوا عن تساؤلاتهم واستفساراتهم حول ما يُشكل عليهم, من حين البحث عن موضوع صالح للدراسة حتى المراحل النهائية من كتابة البحث.
انتهى...